تحتضن عزيزية مكة المكرمة العدد الأكبر من حجاج بيت الله الحرام، وهذا ما يشجع الباعة الجائلين على التواجد بكثافة في الشوارع الرئيسية وحتى الخلفية من هذا الحي الحيوي لتسويق سلعهم المقلدة إلى حجاج 80 دولة يتخذون من الحي سكنا لهم خلال تواجدهم العاصمة المقدسة.
ولا يدرك هؤلاء الباعة مقدار الضرر الذي يتسببون فيه لهؤلاء الحجاج ببيعهم مواد قد تسبب أضرارا صحية كالأغذية الفاسدة أو حتى الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي قد تتسبب في حرائق قد تودي بحياتهم.
«عكاظ» غاصت في تلك الأسواق ورصدت العديد من أراء الباعة الذين يستحوذون على مساحات واسعة من شوارع وأرصفته العزيزية ويطلقون النداء المتكرر بصوت عال لجذب الزبائن، كما التقت بعدد من الحجاج من ضحايا الغش التجاري.
في البداية أوضح لـ«عكاظ» موسى الفهمي صاحب «بسطة» أنه يطلق تلك النداءات للترويج عن بضاعته ومن هذا النداء جملة «كل شيء بعشرة» أو «هديتك يا حاج» وقال «أنتهز فرصة موسم الحج في بيع بعض الخردوات التي يقبل عليها حجاج بيت الله الحرام»، ويضيف «عزيزية مكة هي المكان المناسب لبسطتي لأنها تحتض العدد الأكبر من إسكان الحجاج، وهناك جولات ميدانية تشنها الجهات المختصة ولكن لخبرتي المستمرة التي تفوق السبع سنوات تساعدني على التخفي والإفلات من هذه الحملات».
واستطرد الفهمي قائلا «ما أعرضه من سلع معظمه صيني وهناك حرص كبير من الحجاج على اقتناء هذه الخردوات لأنهم يعتبرون أن أي شيء من مكة له أثر كبير في نفوسهم، فتجد أغلبهم يحاولون شراء العديد من هذه السلع بغرض إهدائها لأصحابهم وأقاربهم».
من جهته، بين الحاج صفوان خالدي أن هؤلاء الباعة يتسببون في شل حركة السير في بعض شوارع عزيزية مكة، مطالبا الجهات المختصة بتكثف الجولات الميدانية للقضاء عليهم، خاصة أنهم يبيعون بعض البضائع المغشوشة ويزعمون في نفس الوقت أنها من نوعية جيدة على حد قوله، فيما أوضح الحاج عبدالله ملة أن الباعة يزعمون أن البضائع التي يعرضونها مصنعة في مكة المكرمة، لذلك يحرص الحجاج على اقتنائها لأسباب روحانية، ولما تمثله من أثر عظيم في نفوس المسلمين، ولكنها في الواقع أنها مقلدة وغير صالحة للاستعمال، وقال «أنصح حجاج بيت الله أن يتجنبوا هؤلاء الباعة ويقاطعونهم لأنهم سبب العشوائية في عزيزية مكة».
وفي المقابل، أكد مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي، وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية لمكافحة الباعة الجائلين على السيارات أو المفترشين أو راجلين أو على العربات المتحركة، واتخاذ كل ما يلزم حيال المصادرات وذلك لضمان المحافظة على صحة وسلامة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وكشف الفوتاوي عن لجنة من أمانة العاصمة المقدسة، ومكـتب العمل والعمال، وزارة الحج، وزارة التجارة، الشؤون الاجتماعية، الإدارة العامة للمجاهدين، شرطة منطقة مكة المكرمة، إدارة المرور وإدارة الجوازات وذلك تحت مسمى «مكافحة الظواهر السلبية للمنطقة المركزية» حيث تقوم هذه اللجنة بحملات جماعية على الباعة المتجولين والمفترشين ومخالفي أنظمة الإقامة ومختلف الظواهر السلبية وذلك على مدار اليوم.
وختم قائلا «تسعى أمانة العاصمة المقدسة إلى تحقيق أعلى مستوى من الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتهيئة كافة سبل الراحة والطمأنينة لهم حتى ينعموا بأداء مناسكهم في أجواء روحانية آمنة».
ولا يدرك هؤلاء الباعة مقدار الضرر الذي يتسببون فيه لهؤلاء الحجاج ببيعهم مواد قد تسبب أضرارا صحية كالأغذية الفاسدة أو حتى الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي قد تتسبب في حرائق قد تودي بحياتهم.
«عكاظ» غاصت في تلك الأسواق ورصدت العديد من أراء الباعة الذين يستحوذون على مساحات واسعة من شوارع وأرصفته العزيزية ويطلقون النداء المتكرر بصوت عال لجذب الزبائن، كما التقت بعدد من الحجاج من ضحايا الغش التجاري.
في البداية أوضح لـ«عكاظ» موسى الفهمي صاحب «بسطة» أنه يطلق تلك النداءات للترويج عن بضاعته ومن هذا النداء جملة «كل شيء بعشرة» أو «هديتك يا حاج» وقال «أنتهز فرصة موسم الحج في بيع بعض الخردوات التي يقبل عليها حجاج بيت الله الحرام»، ويضيف «عزيزية مكة هي المكان المناسب لبسطتي لأنها تحتض العدد الأكبر من إسكان الحجاج، وهناك جولات ميدانية تشنها الجهات المختصة ولكن لخبرتي المستمرة التي تفوق السبع سنوات تساعدني على التخفي والإفلات من هذه الحملات».
واستطرد الفهمي قائلا «ما أعرضه من سلع معظمه صيني وهناك حرص كبير من الحجاج على اقتناء هذه الخردوات لأنهم يعتبرون أن أي شيء من مكة له أثر كبير في نفوسهم، فتجد أغلبهم يحاولون شراء العديد من هذه السلع بغرض إهدائها لأصحابهم وأقاربهم».
من جهته، بين الحاج صفوان خالدي أن هؤلاء الباعة يتسببون في شل حركة السير في بعض شوارع عزيزية مكة، مطالبا الجهات المختصة بتكثف الجولات الميدانية للقضاء عليهم، خاصة أنهم يبيعون بعض البضائع المغشوشة ويزعمون في نفس الوقت أنها من نوعية جيدة على حد قوله، فيما أوضح الحاج عبدالله ملة أن الباعة يزعمون أن البضائع التي يعرضونها مصنعة في مكة المكرمة، لذلك يحرص الحجاج على اقتنائها لأسباب روحانية، ولما تمثله من أثر عظيم في نفوس المسلمين، ولكنها في الواقع أنها مقلدة وغير صالحة للاستعمال، وقال «أنصح حجاج بيت الله أن يتجنبوا هؤلاء الباعة ويقاطعونهم لأنهم سبب العشوائية في عزيزية مكة».
وفي المقابل، أكد مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي، وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية لمكافحة الباعة الجائلين على السيارات أو المفترشين أو راجلين أو على العربات المتحركة، واتخاذ كل ما يلزم حيال المصادرات وذلك لضمان المحافظة على صحة وسلامة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وكشف الفوتاوي عن لجنة من أمانة العاصمة المقدسة، ومكـتب العمل والعمال، وزارة الحج، وزارة التجارة، الشؤون الاجتماعية، الإدارة العامة للمجاهدين، شرطة منطقة مكة المكرمة، إدارة المرور وإدارة الجوازات وذلك تحت مسمى «مكافحة الظواهر السلبية للمنطقة المركزية» حيث تقوم هذه اللجنة بحملات جماعية على الباعة المتجولين والمفترشين ومخالفي أنظمة الإقامة ومختلف الظواهر السلبية وذلك على مدار اليوم.
وختم قائلا «تسعى أمانة العاصمة المقدسة إلى تحقيق أعلى مستوى من الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتهيئة كافة سبل الراحة والطمأنينة لهم حتى ينعموا بأداء مناسكهم في أجواء روحانية آمنة».